بصفتها مؤسسةً سعوديةً بامتياز، تدعم سدكو كابيتال جهود المملكة الساعية إلى تنويع أنشطتها الاقتصادية، من أجل تحقيق مستقبل أفضل لجميع مواطنيها.
وتسعى الشركة جاهدةً للمساهمة قدر الإمكان في تنفيذ البرامج واسعة النطاق التي وُضِعت لتعظيم ثروة المملكة العربية السعودية من الموارد المتنوعة. والمثال الحاسم في هذا السياق هو رؤية ٢٠٣٠ التي وفرت عددًا من المزايا لمديري الأصول المتعددة العالميين.
بدايةً، وضعت تلك الرؤية خارطة طريق بتسليط الضوء على بعض القطاعات الاقتصادية المتوقع أن تزدهر، ونتنبأ بأن يشهد النشاط الاستثماري حولها نمو ًا مطرد ًا. ولقد منحنا ذلك رؤية ً أكثر جلاءً للتخطيط بعيد الأجل، ورفع مستوى الثقة بصناعة قراراتنا الاستثمارية.
ومن العوامل المهمة الأخرى الشفافية المُتزايدة في الإبلاغ عن الإحصاءات الكلية – وهي أحد الاعتبارات الرئيسية لدى المستثمرين العالميين – وزيادة الإمكانات الكامنة للمستثمرين المشتركين.
وثالثًا، فإننا نؤمن بأن تعزيز مكانة المملكة على الخريطة بشكلٍ واضح جدًا سيكون بمنزلة هبة من السماء للاستثمارات المطابقة لأحكام الشريعة الإسلامية، ومن ثمّ فإننا نشعر بأننا في موقف رائع يضمن لنا بناء القيمة للعملاء الحاليين والمرتقبين.
إن استثماراتنا في مشروعات أو أدوات مُحدَّدَة تفتح الطريق أمام فرصٍ لم تُستكشف بالكامل بعد في المملكة. ونعتقد أن بيئة السوق قيد التطور ستُمكِّن شركات مثل سدكو كابيتال من جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة نتيجةً لذلك.
